الإسكندرية هي إحدى أعرق محافظات جمهورية مصر العربية، كما كانت تُعد عاصمة مصر حتى تأسست الفسطاط ” القاهرة” حالياً، لُقبت بـعـروس البحر الأبيض المتوسط سبب جمالها الفريد وطبيعتها التاريخية والسياحية الساحرة، وأطلق عليها آخرون يونان مصر بسبب جمال شواطئها وروعة طقسها المُعتدل على مدار العام، وتقع بالجزء الشمالي من البلاد وتحظى بإطلالات مُباشرة على البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها من أشهر المحطات السياحية على الإطلاق، والإسكندرية تُجسد التاريخ والحضارة والمجد كما قال عنها أمير الشعراء “أحمد شوقي”، وتنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء وحواري ويزيد عدد قاطنيها عن أربعة مليون نسمة، وفي ضواحيها ولد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى الإسكندر الأكبر الذي أمر بإنشائها عام 331 قبل الميلاد واتخاذها كعاصمة يونانية، وقاعدة رئيسية للثقافة والحضارة بذلك الوقت، والجدير ذكره أنها تزخر بالكثير من المعالم السياحية والتاريخية المهمة بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية التي جعلتها قِبلة أولي كأشهر مدن مصر، ولقد اُشتهرت منذ قديم الأزل بالمزارات السياحية في الإسكندرية مثل مكتبتها العريقة التي تضم أكثر من 700 ألف مجلد في شتى أنواع المعارف وبمُختلف اللغات، فضلاً عن منارة الإسكندرية الشاهقة التي تُصنف من إحدى عجائب الدنيا السبع.
ولا سيما أن الإسكندرية هي مدينة شاطئية بامتياز ووجهة صيفية رائعة بلا منازع، حيث تتميز بسواحلها الرملية المُمتدة لمسافة 70 كيلومترًا، كما تتسم شواطئها برمالها البيضاء اللطيفة، والتي تبرز بشكل خاص في المناطق الغربية من العجمي وأبو صير بالقرب من برج العرب، بالإضافة إلى ذلك تحتوي المنطقة على العديد من المزارات السياحية بالإسكندرية أبرزها المعالم الأثرية الهامة والتي يعود معظمها إلى العصر الروماني، فالمتحف الروماني خير دليل على عراقة مدينة الإسكندرية بما يضمه من آثار ترجع بعضها إلى ما قبل الميلاد كالحقبة الفرعونية وغيرها، وقد كشف المتحف عن مقبرتين إحداهما من العصر البطلمي والأخرى من العصر الروماني، أما إن كنت من مُحبي الفن التشكيلي فإن متحف محمود سعيد بطرازه المعماري الفذّ سيُلبي رغباتك، وذلك لما يعرضه من مجموعة تمثيلية رائعة تضم أكثر من 40 عمل فني شخصي للفنان الراحل، ولا يُمكننا غض الطرف عن متحف العلمين الحربي الذي وثّق أشرس المعارك التي دارات بين دول العالم الكبرى بالحرب العالمية الثانية على أرض الصحراء في مدينة العلمين الساحلية، ومن أشهر معالم الإسكندرية على الإطلاق قصر الملك فاروق الذي يُعد أيقونة معمارية فريدة بالعالم كله.
أفضل فنادق الإسكندرية
تحفل الإسكندرية بالعديد من المعالم السياحية الأشهر في جمهورية مصر العربية، من مساجد وكنائس إلى أسواق شعبية وشواطئ خلابة فضلًا عن المطاعم والكافيهات العالمية والمحلية، وكلها مقاصد جعلتها قِبلة أولي في عين اهتمام زوار المدينة وانعكست على ازدهار الاقتصاد، بجانب موقعها المُميز وإطلالاتها الآسرة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، مع ما تتمتع به من نُخبة من أفضل فنادق الإسكندرية الراقية التي ستُلائم كافة فئات النُزلاء، وبعد رصد آراء الزوّار في الإقامة بتلك الفنادق يُمكنك الاختيار من بينها بحسب رغباتك وميزانيتك، للمزيد من المعلومات والتفاصيل اضغط هنا.
أفضل 10 من المزارات السياحية في الإسكندرية لعام 2024
كانت الإسكندرية في العصر القديم عاصمة مصر حتى تم تأسيس مدينة الفسطاط، وأُطلق عليها عروس البحر الأبيض المتوسط بسبب جمالها الفريد وطبيعتها التاريخية والسياحية الجميلة، وقد تم تشيدها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد وسيمت باسمه تخليداً لذكراه، وتزخر عروس البحر المتوسط بالعديد من المزارات السياحية في الإسكندرية المميزة، مما جعلها من أهم المحطات التي تستقطب أعداد مهولة من السُيّاح من داخل مصر وخارجها، وقد جمعنا لكم 10 من أفضلها حسب آراء الزوار وتقييماتهم والتي لا بد لك من زيارتها ولو لمرة واحدةً على الأقل.
فنار الإسكندرية
تُعد فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية رمزاً من عجائب الدنيا السبع في العصور الآنفة، وهي واحدة من أهم وأشهر المزارات السياحية في الإسكندرية على الإطلاق، كما تحظى بشهرة عالمية وشعبية واسعة بين الحشود السياحية التي تزور الإسكندرية، تقع على طرف شبه جزيرة فاروس في منطقة الميناء الشرقي بالمدينة بالقرب من قلعة قايتباي التاريخية، وتُعتبر أول منارة تم تشيديها في العالم أجمع، أقامها سوستراتوس في الفترة ما بين عامي 280 و247 قبل الميلاد من قِبل البطالمة، وكان ارتفاعها آنذاك ما بين 120 إلى 137 متر، وعلى الرغم من تعرض المنارة على مر العصور للعديد من الزلازل التي دمرت معظمها إلا إنها مازلت شامخة في مكانها وتحتفظ برونقها وبإمكانك زيارتها مُشاهدة الأطلال الباقية، تتميز المنارة بتصميمات رائعة كفيلة بإبهارك بدءً بالقاعدة المربعة والهيكل الطويل الذي يعكس الطراز اليوناني في العمارة، للحصول على مزيد من المُتعة يُمكنك الصعود إلى أعلى المنارة، هناك سوف تكون قادرًا على الاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحر الذي يحيط بك والاستمتاع ببعض بنسائم الهواء النقي.
متحف محمود سعيد الإسكندرية
يقع متحف محمود سعيد بسان ستفانو قسم أول الرمل بمحافظة الإسكندرية، تبدأ مواعيد العمل بالمتحف في تمام الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً ما عدا يومي الجمعة والاثنين إجازة رسمية، ويُعد من أبرز المزارات السياحية في الإسكندرية التي يُقبل عليها السيّاح من داخل مصر وخارجها، تم افتتاحه رسيماً في 17 من شهر أبريل بعام 2000 ميلادياً، وهو عبارة عن مبنى ضخم يتضمن داخل جدرانه 3 متاحف أصغر هذه المتاحف يكون متحف محمود سعيد ويقع بالدور الأرضي لهذا الصرح الشامخ، ويشغل متحف محمود سعيد مساحة تبلغ 732 متر مربع، وهو في الأساس عبارة عن بيت الفنان المشهور محمود سعيد الذي يُعد من أبرز الشخصيات التي تركت بصماتها في الفن التشكيلي، والمتحف مُشيد على غرار العمارة الإيطالية المُميزة ذات النمط الكلاسيكي، كما يعرض المتحف مجموعة تمثيلية تضم أكثر من 40 عمل فني شخصي للفنان الراحل، ويُعد المتحف ملاذ لمُحبي الفن التشكيلي ومصدر إلهام لطلبة الفنون الجميلة، يُمكنك الدخول مجانًا فلا تفوت هذه الفرصة الرائعة للاستمتاع والتقاط أروع الصور التذكارية.
متحف كفافيس الإسكندرية
متحف كفافيس هو عبارة عن متحف سكني يقع بحي العطارين في وسط الإسكندرية، يفتح المتحف أبوابه يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 4:30 مساءً باستثناء يوم الاثنين، والذي كان في السابق مقر إقامة الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس حيث عاش معظم حياته، ويحظى متحف كفافيس بقيمة أثرية كبيرة حيث إنه تم بناؤه منذ أكثر من مائة عام، وبعد وفاته تحول إلي بنسيون حتى جاء إلى الإسكندرية كوستيس المستشار الثقافي اليوناني وقام بتأسيس جمعية لمحبي كفافيس وتفاوض مع صاحب البيت حتى تم استرداده وافتتاحه يوم 12 أكتوبر عام 1992م، ويعرض المتحف تمثال رخامي له ومجموعة من كتبه وأول طبعة من ديوانه الشعري، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب العالمية التي ألفت عنه بعدد نحو 70 لغة من لغات العالم المختلفة، كما يضم المتحف أيضًا مجموعة من الصور الشخصية للشاعر وعائلته بجانب بعض الهدايا والتذكارات والمقتنيات التي أهدتها له الكنيسة اليونانية، وبعض قطع أثاث منزله ومتعلقاته الشخصية، وأكثر من 3000 مقالة علمية وشهادات تقدير حصدها خلال مسيرته التعليمية، وبلا شك فإنه من أقدم المزارات السياحية بالإسكندرية.
قصر الملك فاروق الإسكندرية
قصر الملك فاروق المشهور باسم قصر المنتزه هو أحد القصور المليكة بمصر، شُيد على يد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 ميلادياً بمدينة الإسكندرية، يقع القصر داخل حدائق تُعرف باسم حدائق المنتزه بالمندرة بحري، تبدأ ساعات العمل بالقصر في تمام 8 صباحاً حتى منتصف الليل على مدار أيام الأسبوع، يُشرف القصر على إطلالات مُباشرة على شريان الحياة لمصر، ويقف هذا الصرح المعماري بشموخه كحارس لهذه المدينة التاريخية، ويُعد من أجمل المزارات السياحية في الإسكندرية؛ حيث يتميز بتصميم معماري فريد ضخم وساحات داخلية وخارجية، ويضم أكثر من 50 غرفة مُخصصة للعائلة الملكية، وفي الخارج هناك حديقة الشاي التي تم تصميمها على أيدي كبار المهندسين المعماريين بذلك الوقت، والجدير بالذكر أنه شهد تصوير العديد من المسلسلات والأفلام ليصبح بذلك مقصداً سياحياً رئيساً بلؤلؤة مصر، والقصر مُحاط أيضًا بالعديد من المطاعم المختلفة والمعروفة التي تقدم مأكولات شرقية وعربية.
متحف الإسكندرية القديم
متحف الإسكندرية القديم كان جزءً من مكتبة الإسكندرية الثقافية قديماً، تم تأسيسه على يد بطليموس الأول، وهو واحد من أهم مزارات سياحية في الإسكندرية ومن المتاحف ذات الصيت العالمي، حيث يضم المتحف ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تجمع بين العصور المُختلفة التي عاصرتها المدينة العريقة بدءً الدولة الفرعونية مروراً بالإمبراطورية البطلمية والبيزنطية وانتهاءً بالإسلامية، كما يوجد أيضاً بعض القطع التي تعود إلى عهد محمد علي باشا، ولقد كان المتحف مهداً لتعلم الموسيقي والشعر بجانب أنه مدرسة ومكتبة للأعمال الفلسفية مثل كتابات أفلاطون، يروي هذا المتحف تاريخ وأمجاد القدماء ولمحات من الحكام السابقين من خلال بعض المعروضات المميزة، حيث ستتاح لك الفرصة لمشاهدة أضرحة لهم، وتُعد التشكيلات المتنوعة للمشغولات اليدوية كالأواني الفخارية من أكثر الأقسام بالمتحف استقطاباً للزوار، يُمكنك زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحاً حتى 4:30 مساءً، كما تبلغ أسعار الدخول إلى المتحف حوالي 20 جنيه مصري.
قصر سراي الحقانية
يُعد قصر سراي من أبرز وأشهر المزارات السياحية في الإسكندرية، وهو قصر تاريخي يقع بميدان المنشية كان بالسابق مقر للمحاكم المختلطة والمُختصة بشؤون رعايا الدول الأوروبية في مصر ولا زالت تُستخدم كمحكمة حالياً، ويُمثل القصر تحفة هندسية وأيقونة معمارية تشع بالرقي والإبداع اللامتناهي، كما إنها أول وأقدم محكمة شُيدت على الأراضي المصرية، كما أنها شهدت أول جلسة حكم بها نُخبة من القضاة بذلك الوقت، تم بناء قصر سراي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869 ميلادياً، وتم الانتهاء منه عام 1875م ومن ثم افتتاحه رسمياً للجمهور، ويتألف القصر من أربعة طوابق تتضمن كلاً منها بعض السجلات بأهم الأحكام الشهيرة منها قضية ريا وسكينة وحادثة دنشواي وكذلك قضية سفاح الإسكندرية، فضلاً عن أنها تشتمل على الأختام التي تخص المحكمة ولا سيما أنها تُصنف كقطع فنية نادرة، شُكلت على صورة سيف وميزان اللذين يُعدا من رموز العدل، وتبلغ تذكرة الدخول للبالغين فوق 16 سنة 30 جنية بينما الأطفال أقل من 16 عام تصل التذكرة إلى 15 جنية، في حين أن الدخول مجاني للأطفال دون سن 6 سنوات.
متحف الآثار الإسكندرية
متحف الآثار هو أحد المتاحف القليلة التي تعرض الأعمال الفنية الموجودة بنفس الموقع عرضها، ولقد جاء مفهوم هذا المتحف الذي سيتم استضافته في مجمع مكتبة الإسكندرية الثقافي حين تم العثور على عدد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية أثناء أعمال الحفر التي أُجريت قبل بدء إنشاء المكتبة بموقعها هذا، وتم تصنيفه كأهم مزار سياحي في الإسكندرية منذ افتتاحه رسميًّا في ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢ ميلاديا، وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتجسد تاريخ مصر الثري والمتعدد الثقافات والممتد عبر العصور المتعاقبة، مع تسليط الضوء بشكل مُكثف على الإسكندرية والمرحلة الهيلينستية بالأخص، ويضم المتحف ما يقارب من ١١٣٣ قطعة معروضة أبرزها آثار رُفت من قاع البحر المتوسط في منطقة خليج أبي قير بالقرب من الميناء الشرقي، ويهدف المتحف إلى تعزيز البحث والابتكار من خلال البرامج والأنشطة المختلفة وتعريف زائريه بالفترات المختلفة من تاريخ مصر، ولقد صُمّم المتحف بأسلوب عصري باستخدام أحدث تقنيات التصميم الداخلي كما أُضيفت اللغة الفرنسية مؤخراً إلى بطاقات الشرح بجميع الأقسام بجانب اللغتين العربية والإنجليزية.
مركز القبة السماوية الإسكندرية
يُعتبر مركز القبة السماوية مكانًا مثاليًّا للاستمتاع بيوم كامل من التعليم الممزوج بالمرح، ويسعى المركز إلى تحقيق أهدافه من خلال تعزيز حب الناس للعلم والخيال من خلال الأنشطة المختلفة المُقدمة في ثلاثة أقسام؛ يتناول كل قسم العلم بطريقة فريدة ومبتكرة، وهو من أهم المزارات السياحية في الإسكندرية التي تستقطب الزوّار من كافة الأعمار والجنسيات، كما يُعد مؤسسةً تعليميةً مستقلة لا تهدُف للربح بل تهتم بزيادة الوعي والفهم العام بالعلم والتكنولوجيا من خلال الأنشطة الترفيهية، والجدير بالذكر أن مركز القبة عضو فعّال في جمعية القباب الفلكية العالمية (IPS)، ولقد أنتج المركز أول عرض للقبة السماوية في إفريقيا والشرق الأوسط بعنوان سماء الإسكندرية عام 2008م، كما دشن المركز احتفالات ومسابقات عالمية بجانب تأسيسه لموقع إلكتروني لمركز الموارد الإلكترونية عام 2008م، وقد حصد أيضاً المركز ميداليتن فضيتين في مشروع الأولمبياد الدولي للبيئة المُقام بتركيا، كما سلط المتحف الضوء على الجانب التاريخي من العلم في مصر خلال ثلاث حقب رئيسية.
متحف العلمين الحربي بالإسكندرية
متحف العلمين الحربي هو من أهم المتاحف التي وثقت أشرس المعارك التي نشبت بالأراضي المصرية خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم المتحف عددًا من الأسلحة الحربية والمدرعات وكذلك المجسمات الصاروخية التي اشتركت بتلك الحرب، بجانب الخرائط التي تُعبر عن خط سير المعارك الحربية بين القوات، وهو من أهم المزارات السياحية بالإسكندرية التي تم إنشائه في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحديداً بشهر ديسمبر عام 1965م، ويقع متحف العلمين الحربي على طريق الإسكندرية مطروح بالساحل الشمالي كما يحيط به مجموعة من أشهر معالم الإسكندرية، وتبلغ أسعار الدخول للمتحف الحربي 10 جنيهات للفرد باستثناء الطلاب 5 جنيهات فقط، كما أن المتحف مفتوح يومياً من الساعة التاسعة صباحًا حتى الرابعة مساءً، يتسم المتحف بكبر مساحته فيتكون من ساحة عرض كبيرة بالإضافة إلى خمس قاعات بأسماء الدول التي شاركت في الحرب وهناك أيضًا قاعة مشتركة لجميع هذه البلدان.
المتحف الروماني الإسكندرية
المتحف الروماني هو أحد أهم متاحف الإسكندرية، اُفتتحت أبوابه للزائرين لأول مرة عام 1892 ميلادياً، ويُعد من الخيارات المثلى لتشكيلة المزارات السياحية في الإسكندرية لمُحبي استكشاف التاريخ، فهو يعرض مجموعة واسعة من الآثار التي عُثر عليها بالإسكندرية والمناطق المُحيطة بها، وغالبيتها يعود إلى العصر البطلمي والروماني اللاحق له تحديداً منذ نشأة الإسكندرية بالقرن الثالث قبل الميلاد، يتألف المتحف من 22 قاعة منفصلة وكل منها يضم نوع مختلف من القطع الفنية كما يوجد في كل قاعة دليل لشرح تاريخ كل القطع الأثرية، ففي القاعة الثالثة ستري مجموعة من الحُلي الذهبية والتماثيل المتنوعة، وبالقاعة رقم 13 ستُشاهد تمثال لإمبراطور روماني يرتدي زيّ عسكري، أما في القاعة رقم 15 سترى بقايا مباني ومقابر الإسكندرية ذات الطابع المصري الممزوج بالثقافة اليونانية، وبالبهو الخاص بالمتحف ستجد مجموعة من الأواني الفخارية التي تُجسد الفن المصري على هيئة طيور داجنة وتيجان فخمة من الرخام على هيئة سلال.
التعليقات متوقفه